أصبحت رواية القصص الرقمية شكلاً شائعًا من أشكال التواصل في السنوات الأخيرة. يتم استخدامها لمشاركة القصص والذكريات والتجارب بطريقة إبداعية وجذابة. ولكن ما هو السرد الرقمي وكيف بدأ؟
رواية القصص الرقمية هي شكل من أشكال الإنتاج الإعلامي الذي يجمع بين عناصر سرد القصص والفنون المرئية والوسائط الرقمية. إنها طريقة لرواية قصة باستخدام أدوات الوسائط المتعددة مثل الصوت والفيديو والصور والنص. يمكن استخدام رواية القصص الرقمية لسرد قصة شخصية أو لتوثيق حدث تاريخي أو مشاركة تجربة ثقافية.
يمكن إرجاع جذور رواية القصص الرقمية إلى الأيام الأولى للإنترنت. مع تقدم التكنولوجيا، تقدمت أيضًا الطرق التي يمكن للناس من خلالها مشاركة القصص والخبرات. في أواخر التسعينيات ، أصبحت الكاميرات الرقمية وبرامج تحرير الفيديو والأدوات الأخرى متاحة على نطاق واسع، مما سمح للناس بإنشاء قصص متعددة الوسائط.
تم إنشاء أول مشروع لسرد القصص الرقمية من قبل مركز رواية القصص الرقمية (CDS) في بيركلي ، كاليفورنيا في عام 1993. تم تأسيس CDS بواسطة جو لامبرت ودانا أشلي لإمداد الأشخاص بالأدوات وتدريبهم على رواية قصصهم الخاصة. منذ ذلك الحين، قام CDS بتدريب الآلاف من الأشخاص على فن سرد القصص الرقمية، وكان له الفضل في تعميمها كوسيلة للتواصل.
استمرت رواية القصص الرقمية في التطور على مر السنين. اليوم، أصبحت الأدوات الرقمية أكثر قوة ويمكن الوصول إليها من أي وقت مضى، مما يتيح لأي شخص إنشاء قصص مقنعة. مع استمرار تحسن التكنولوجيا، ستتحسن أيضًا الطرق التي يمكن للناس من خلالها مشاركة تجاربهم وقصصهم.